تأتى أهمية موضوع الهجرة اليافعية ليس فقط في بعدها التاريخي، ولا في تأثيرها على الماضي فحسب، بل في تأثيرها على حاضر ومستقبل يافع. فالهجرة في الوقت الحالي تكاد أن تكون أكبر الهجرات التي شهدتها مناطق يافع على مر تاريخها، كما أن تأثيرها يفوق أي تأثير للهجرات التي تمت في الزمن الماضي، وفي الوقت الذي يترتب على عملية الهجرة فوائد ومنافع وعوامل إيجابية كثيرة، فلا شك في أنه يترتب عليها أيضًا عوامل سلبية. ويتضمن هذا الكتاب اثني عشر بحثا هي كالآتي: 1- الظروف الطبيعية ودورها في الهجرة اليافعية. 2- الهجرات اليافعية القديمة إلى حضرموت (يافع التلد). 3- أثر الفتوحات الإسلامية في الهجرة اليافعية في القرن الأول الهجري. 4- أثر هجرة قبائل يافع في عدن أثناء حكم الدولة الرسولية. 5- الدور السياسي لمهاجري يافع في عصر الدولة الطاهرية وأثره في انتشارهم في العصور اللاحقة. 6- الدور العلمي والفكري لمهاجري يافع في مدن اليمن في القرن 10 هجريا. 7- هجرات اليافعيين إلى الهند. 8- الأغنية اليافعية المهاجرة. 9- العوامل المعيشية والعسكرية والمخاطر في هجرة أهل يافع في القرن الثالث عشر (دراسة وثائقية). 10- الهجرة اليافعية ودورها في في الدويلات والحاميات اليافعية الحضرمية. امارة عبدالقادر أنموذجا. 11- شخصيات يافعية مهاجري رائدة، آل العيسائي (الشيخان عمر وعلي) والشيخ قاسم الشرفي. 12- الآثار السلبية والإيجابية للهجرة اليافعية - دراسة سوسيو ثقافية.