تتمة الأعلام

المرجع العلمي الأهم والأوسع للتعريف بالشخصيات الحديثة حتى عام 2013م

(الطبعة الرابعة 1437هـ)

المؤلف/ محمد خير رمضان يوسف، ساعده ولده الزبير.

الوصف: عشرة مجلدات تجليد فاخر Hard Cover

الناشر: دار الوفاق.

تتمة لتراجم الأعلام المتوفَّين بعد وفاة صاحب كتاب (الأعلام) خيرالدين الزركلي (رحمه الله)، تبدأ من عام 1396 هـ حتى نهاية شهر صفر من عام 1435 هـ (1977 – 2013م)، وليس هو بمستدرك عليه، فلا يذكر ما فاته من أعلام قبل السنة المذكورة. ولم يتبع فيه نهج المؤلف السابق كاملًا. وركز على وفيات لا يعتبرهم الإعلام الحكومي أعلامًا، كما أعطى الآخرين حقهم في التعريف بهم، وبيان مسلكهم ومناصبهم وآثارهم العلمية، ولا يعني ذلك تزكية لهم، بل هو العدل، فيُذكر كلٌّ بما يستحق، ويشار إلى أهم أمر في المترجم له، وهو نهجه وما عُرِفَ به، إذا عُرف ذلك من مصدر أو أثر له بحق، ليكون القارئ على بينة من أمره.

وللكتاب مقدمة طويلة بيَّن فيها المؤلف منهجه، وركز فيها على مصطلح (الأعلام)، يعنى متى يعتبر الشخص (عَلَمًا)؟ وأشار إلى أن عصرنا تميَّز بتخصصات جديدة لها أعلامها. وقد راعى في كتابه الحيادية التامةن فذكر من أهملهم الإعلام االرسمي والخاص عن قصد أو دون قصد.

وقد صدرت هذه الطبعة (الرابعة)، موسَّعةً من الكتاب في عشرة مجلدات، شملت أعلام العرب ومشهوري العالم الإسلامي أجمع.

وتمتاز هذه الطبعة بمراجعة شاملة للأعلام السابقة، وتعديل ما يلزم منها، وتصحيح معلومات فيها، وإضافة ما استجدَّ من معلومات وصور ووثائق عنها، إضافة إلى الوفيات الجديدة، التي بلغت الآلاف.

فهذه الطبعة الرابعة من الكتاب، طبعة كاملة، وكانت الثالثة قد سقط منها حرف الغين ونصف حرف الفاء، وفيها أكثر من (170) ترجمة، والمئات من أسماء المؤلفين. فاستدركنا هذا النقص بإصدار هذه الطبعة الجديدة المتكاملة، مع ورق أفضل، وحجم أكبر.

أما عن الطبعات السابقة فكالآتي:

كانت الطبعة الأولى بعنوان: تتمة الأعلام للزركلي: وفيات 1397 – 1415 هـ.- بيروت: دار ابن حزم، 1418 هـ، مجلدان.

وكانت الطبعة الثانية: تتمة الأعلام للزركلي: وفيات 1396- 1415 هـ، 1976- 1995 م.- ط2، مصححة ومنقحة تمتاز بمستدرك مستقل.- بيروت: دار ابن حزم،1422 هـ، ثلاثة مجلدات.

وكانت الطبعة الثالثة: تتمة الأعلام: وفيات 1396- 1435 هـ، 1976- 2013م، ساعده ولده الزبير. موسَّعة - عدن: دار الوفاق، 1436 هـ، عشرة مجلدات.

وأخيرًا هذه الطبعة الرابعة الموسَّعَة والتي تضم (اثني عشرَ ألفَ عَلَمٍ) في مجلدات عشرة من القطع الكبير. والتي لا غنى عنها للباحثين والمتخصصين وكذلك القارئ المهتم بثقافة عصره. والمتاح منها كمية محدودة.